للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَات الشريف عَليّ بن عنان بن مغامس بن رميثة بن أبي نمي مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن قَتَادَة بن إِدْرِيس بن مطاعن بن عبد الْكَرِيم بن عِيسَى بن حسن بن سُلَيْمَان ابْن عَليّ بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الله بن مُوسَى بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَمِير مَكَّة وَهُوَ بِالْقَاهِرَةِ مطعوناً فِي يَوْم الْأَحَد ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة. وَكَانَ قد توجه بعد عَزله إِلَى بِلَاد الْمغرب فَأكْرمه أَبُو فَارس عبد الْعَزِيز صَاحب تونس ثمَّ عَاد فطالت عطلته وإقامته بِالْقَاهِرَةِ. وَكَانَ جميل المحاضرة لَهُ معرفَة بالأدب. وَمَات الْأَمِير بيبغا المظفري فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سادس جُمَادَى الْآخِرَة. وَهُوَ أحد المماليك الظَّاهِرِيَّة وترقي فِي الخدم حَتَّى صَار من أُمَرَاء الألوف فِي الْأَيَّام الناصرية فرج ونكب وسجن مرَارًا وَعمل أتابك العساكر وَكَانَ تركي الْجِنْس قوي النَّفس لم يبك مِنْهُ على دين وَلَا دنيا. وَمَات الْأَمِير برد بك أحد الألوف فِي يَوْم الْأَحَد عَاشر جُمَادَى الْآخِرَة. وَمَات الْأَمِير صارم الدّين إِبْرَاهِيم ابْن الْأَمِير الْوَزير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الحسام الصقري فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة. وَكَانَ يتزيا بزِي الأجناد وَيكْتب الْخط الْمَنْسُوب وَيُحب الْأَدَب وَأهل الْفَضَائِل وباشر الْحِسْبَة فِي الْأَيَّام المؤيدية شيخ. وَمَات الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن السُّلْطَان الْملك النَّاصِر فرج بن الظَّاهِر برقوق بالإسكندرية فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ حادي عشره وَله من الْعُمر إِحْدَى وَعِشْرُونَ سنة وَأمه أم ولد اسْمهَا عاقولة. وَمَات الْأَمِير زين الدّين قَاسم ابْن الْأَمِير الْكَبِير كمشبغا الْحَمَوِيّ أحد الْحجاب فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء وَمَات الشَّيْخ يحيى سيف الدّين يُوسُف بن مُحَمَّد بن عِيسَى السيرامي الْحَنَفِيّ شيخ الظَّاهِرِيَّة المستجدة بَين القصرين. وَكَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء الْحَنَفِيَّة وفضلائهم أفتى ودرس عدَّة سِنِين. وَمَات الْخَلِيفَة أَمِير الْمُؤمنِينَ المستعين بِاللَّه أَبُو الْفضل الْعَبَّاس بن المتَوَكل على الله أبي عبد الله مُحَمَّد بن المعتضد بِاللَّه أبي الْفَتْح أبي بكر بن المستكفي بِاللَّه أبي الرّبيع سُلَيْمَان ابْن الْحَاكِم أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي عَليّ الْحسن بن أبي بكر العباسي بالإسكندرية فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء الْعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة وَلم يبلغ الْأَرْبَعين وَترك ولدا ذكرا اسْمه يحيى. وَكَانَ خيرا دينا هيناً لينًا حشماً وقوراً إِلَّا أَن الْأَيَّام لم تسعده والأقدار لم تساعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>