للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نظر جدة عوضا عَن سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن الْمرة وَأذن لِابْنِ الْمرة أَن يتَوَجَّه مَعَه. وَفِي حادي عشره: نُودي للنَّاس بِالْإِذْنِ فِي السّفر صُحْبَة الطياري إِلَى مَكَّة فسروا بذلك سُرُورًا زَائِدا وتجهزوا للسَّفر. وَفِيه توجه الْأَمِير مقبل نَائِب صفد إِلَى مَحل كفَالَته على عَادَته بعد مَا قدم مَالا وَغَيره بِنَحْوِ اثْنَي عشر ألف دِينَار. وَفِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثَالِث عشره: بِالرُّؤْيَةِ ورابع عشره بِالْحِسَابِ خسف جَمِيع جرم الْقَمَر فِي السَّاعَة الْحَادِيَة عشر وَأقَام فِي الخسوف ثَلَاث سَاعَات وَنصف سَاعَة. وَفِي سَابِع عشرينه: توجه الْوَزير الْأَمِير أستادار كريم الدّين ابْن كَاتب المناخ إِلَى الْوَجْه البحري لتَحْصِيل مَا يقدر عَلَيْهِ من الْجمال وَالْخَيْل وَالْغنم وَالْمَال لأجل سفر السُّلْطَان إِلَى الشَّام. وَفِي تَاسِع عشرينه: ورد كتاب شاه رخ بن تيمور ملك الْمشرق على يَد بعض التُّجَّار يتَضَمَّن أَنه يُرِيد كسْوَة الْكَعْبَة. وَلم يُخَاطب السُّلْطَان إِلَّا بالأمير برسباي وَقد تَكَرَّرت مُكَاتبَته بِسَبَب كسْوَة الْكَعْبَة مرَارًا عديدة وَلم يظْهر لذَلِك أثر. شهر جُمَادَى الْآخِرَة أَوله يَوْم الْجُمُعَة:

<<  <  ج: ص:  >  >>