وَفِي ذِي الْقعدَة: ندب الْوَزير ابْن السلعوس الْعلم ابْن بنت الْعِرَاقِيّ لمرافعة تَقِيّ الدّين ابْن بنت الْأَعَز وَعقد لَهُ مجْلِس وادعي عَلَيْهِ الْعلم الْمَذْكُور بعظائم فاستمر فِي المحنة بَقِيَّة السّنة. وَفِي آخر ذِي الْحجَّة: قبض على الْأَمِير شمس الدّين سنقر الْأَشْقَر والأمير سيف الدّين جرمك الناصري والأمير سيف الدّين الهاروني والأمير بدر الدّين بكتوت واعتقلوا. وَمَات فِيهَا من الْأَعْيَان الْملك المظفر قرا أرسلان بن السعيد غَازِي بن الْمَنْصُور أرتق بن إيلغازي بن ألبي بن تمرتاش بن إيلغازي بن أرتق صَاحب ماردين بَعْدَمَا ملك ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سنة. وَمَات الْأَمِير سنقر الْأَشْقَر عَن سبعين سنة. وَتُوفِّي كَاتب السِّرّ فتح الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن محيي الدّين أبي الْفضل عبد الله بن عبد الظَّاهِر عَن أَربع وَخمسين سنة بِدِمَشْق. وَتُوفِّي كَاتب السِّرّ تَاج الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن. شرف الدّين أبي الْفضل سعيد ابْن مُحَمَّد بن سعيد بن الْأَثِير الْحلَبِي بغزة. وَمَات مجد الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي بالقدس عَن اثْنَيْنِ وَتُوفِّي كَاتب الْإِنْشَاء بِدِمَشْق سعد الدّين أَبُو الْفضل سعد الله بن مَرْوَان أبي عبد الله الفارقي وَهُوَ فِي عشر السِّتين. وَتُوفِّي كَمَال الدّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عبد الْمُنعم بن هبة الله بن مُحَمَّد بن هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن أَمِين الدولة الْحلَبِي بِالْقَاهِرَةِ عَن سبعين سنة. وَتُوفِّي فَخر الدّين أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن خضر بن غزي عَامر الْأنْصَارِيّ الْمصْرِيّ الْمُؤَدب فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِينَ وَقد حدث عَن ابْن باقا ومكرم الْفَارِسِي.