للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَات الْأَمِير عز الدّين مُحَمَّد بن أبي الهيجاء الهمذاني الأربلي مُتَوَلِّي نظر دمشق بطرِيق مصر وَهُوَ عَائِد مِنْهَا عَن ثَمَانِينَ سنة وَكَانَ عَالما بالأدب والتاريخ مشكور السِّيرَة. وَمَات الشَّيْخ شمس الدّين مَحْمُود بن أبي بكر أبي الْعَلَاء الكلاباذي البُخَارِيّ الفرضي الْحَنَفِيّ فِي أول ربيع الأول بِدِمَشْق وَقد قدم الْقَاهِرَة وَكَانَ فَاضلا. وَمَات تَاج الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن هبة الله بن قلس الأرمنتي إِمَام الْمدرسَة الظَّاهِرِيَّة بَين القصرين وَله شعر مِنْهُ: احفظ لسَانك لَا أَقُول فَإِن أقل فنصيحة تخفى على الْجلاس وأعيذ نَفسِي من هجائك فَالَّذِي يهجي يكون مُعظما فِي النَّاس وَقَالَ: قد قلت إِذْ لج فِي معاتبتي وَظن أَن الملال من قبلي خدك ذَا الْأَشْعَرِيّ حنفني وَكَانَ من أَحْمد الْمذَاهب لي حسنك مازال شَافِعِيّ أبدا يَا مالكي كَيفَ صرت معتزلي وَكَانَ مقربا فَاضلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>