للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسبعين سنة وَقد حدث وَمَاتَتْ امْرَأَته ابْنة عَمه الْملك المغيث بعده فحرجت الجنازتان مَعًا وَكَانَ قد حج وَقدم الْقَاهِرَة من طَرِيق الْقُدس بَعْدَمَا زَارَهُ ومولده بالكرك فِي عَاشر جُمَادَى الأولى سنة تسع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَكَانَ دينا متواضعاً فَاضلا. وَمَات الْأَمِير علم الدّين سنجر الصَّالِحِي أَمِير آخور بِدِمَشْق عَن مَال كَبِير جدا مَاتَ شرف الدّين مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن خَلِيل الْقُدسِي فِي خَامِس عشر شعْبَان بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ يُبَاشر التوقيع فِي الْإِنْشَاء وَيكْتب الْخط الْمليح وَيَقُول الشّعْر ويغلب عَلَيْهِ الهجاء مَعَ تفننه فِي عُلُوم كَثِيرَة. وَمَات تَاج الدّين عبد الرَّحِيم بن تَقِيّ الدّين عبد الْوَهَّاب بن الْفضل بن يحيي السنهوري فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشر ربيع الآخر وباشر نظر النظار بديار مصر سِتِّينَ سنة وَعرضت عَلَيْهِ الوزارة غير مرّة فأباها وَكَانَ أَمينا كثير الْخَيْر وَلم ينكب قطّ وعاش مائَة وتسع سِنِين عزل قبل مَوته. وَمَات قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد بن حَازِم الْأَذْرَعِيّ الْحَنَفِيّ بِدِمَشْق وَهُوَ مَعْزُول. وَمَات الشَّيْخ عمر بن الشَّيْخ أبي عبد الله بن النُّعْمَان بِمصْر يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس عشرى رَمَضَان. وَمَات شهَاب الدّين غَازِي بن أَحْمد الوَاسِطِيّ بحلب فِي ثامن عشر ربيع الآخر ولى نظر الدَّوَاوِين بِمصْر مُدَّة ثمَّ نقل إِلَى نظر حلب وَولي نظر دمشق وَنظر الصُّحْبَة وَكتب بديوان الْإِنْشَاء مُدَّة. وَمَات الْفَقِيه نجم الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفَقِيه جمال الدّين عبد الْعَزِيز بن أَحْمد ابْن عمر بن جَعْفَر بن اللهيب فِي خَامِس عشر جُمَادَى الْآخِرَة. وَمَات بطرابلس الْأَمِير عَلَاء الدّين مغلطاي البهائي وَقد رسم بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فَمَاتَ قبل وُصُول الْبَرِيد بِيَوْم.

<<  <  ج: ص:  >  >>