للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٧ - جرّ ما حقّه النصب

الأمثلة:١ - أَخَذنا حقنا بصورة أَكْثَر عَدَالةٍ ٢ - اتَّخَذَ مسارًا أَكْثَر إِثَارةٍ ٣ - الجَوّ بين غائم جُزْئِيّ وصحو ٤ - الوَضْع الرَّاهن أَكْثَر خُطُورةٍ ٥ - فيما عدا فتاةٍ واحدة ٦ - مِن حقّها وحدِها

الرأي:مرفوضة عند بعضهم

السبب:لجرّ ما حقّه النصب.

الصواب والرتبة:

١ - أَخَذنا حقنا بصورة أكثر عدالةً [فصيحة]

٢ - اتَّخذ مسارًا أكثر إثارةً [فصيحة]

٣ - الجوّ بين غائم جزئيًّا وصحو [فصيحة]

٤ - الوضع الراهن أكثر خطورةً [فصيحة]

٥ - فيما عدا فتاةً واحدةً [فصيحة]

٦ - من حقّها وحدَها [فصيحة]

التعليق:من الأخطاء النحوية جرّ كلمات تستحق النصب، فالكلمات في الأمثلة ٣، ٥، ٦ حقها النصب؛ لأن كلمة «جزئي» في المثال الثالث نائب عن المفعول المطلق (وهي في الأصل صفة لمصدر محذوف، والتقدير: غائم غياما جزئيًّا)، وكلمة «فتاة» في المثال الخامس مفعول به منصوبة وجوبًا لسبق «عدا» بـ «ما»، وكلمة «وحد» في المثال السادس حال، وهي من الكلمات الملازمة للنصب على الحالية إلاّ في عبارات قليلة جدًّا منقولة عن العرب مثل «هو نسيج وحدِه». والكلمات: عدالة، وإثارة، وخطورة في الأمثلة ١، ٢، ٤ كلّها وقعت بعد «أفعل» التفضيل، والاسم الواقع بعد «أفعل» التفضيل قد يكون مضافًا إليه، وقد يكون تمييزًا منصوبًا، وهو في الأمثلة الثلاث تمييز نسبة لأنه فاعل في المعنى لأفعل التفضيل، والتقدير في هذه الأمثلة: كثرت عدالتُها، كثرت إثارتُها، كثرت خطورة الوضع الراهن.


المصادر:
١ - أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين
• المؤلف: أحمد مختار عمر
• الناشر: عالم الكتب- ط/١ - ١٩٩١م
• ص: ١٧٦,١٦٠,١٥٠
٢ - النحو الوافي/٢
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/١٤ - ١٩٩٩م
• ص: ٤٢٢,٣٥٥
٣ - النحو الوافي/٣
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/١٣ - ١٩٩٩م
• ص: ٤٢٢,٧٦
٤ - لغة الإعلام
٥ - همع الهوامع/٥
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م
• ص: ١١١
٦ - همع الهوامع/٤
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م
• ص: ٢٨٢,٦٨
٧ - همع الهوامع/٣
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م
• ص: ٢٨٦