للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٧ - جَمع «تفعلة» على «تفاعل»

الأمثلة:١ - أَلْقَى عليهم التَّمَاسي ٢ - اشْتَرَى قميصًا من تصافي المحلّ ٣ - بَرَامِج الأطفال في التلفاز تلاهٍ لهم ٤ - تُدْخِل التَّسالي السرور على النفس ٥ - قَدَّمَ له تعازيه ٦ - لَه تجارب كثيرة في علوم الليزر

الرأي:مرفوضة

السبب:لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم.

الصواب والرتبة:

١ - ألقى عليهم التماسي [فصيحة]

٢ - اشترى قميصًا من تصافي المحلّ [فصيحة]-اشترى قميصًا من تصفيات المحلّ [فصيحة]

٣ - برامج الأطفال في التلفاز تلاهٍ لهم [فصيحة]-برامج الأطفال في التلفاز تلهيات لهم [فصيحة]

٤ - تُدْخِل التسالي السرور على النفس [فصيحة]-تُدْخِل التسليات السرور على النفس [فصيحة]

٥ - قَدَّمَ له تعازيه [فصيحة]-قَدَّمَ له تعزياته [فصيحة]

٦ - له تجارب كثيرة في علوم الليزر [فصيحة]

التعليق:أجاز النحاة جمع الأسماء الزائدة على ثلاثة أحرف التي جاءت على وزن «تفعِلة» - جمعها على «تفاعِل»، وقد وردت أمثلة لهذا الجمع في اللغة المعاصرة مثل: التعازي والتجارب، والتسالي، والتلاهي، والتماسي، والتصافي، وغيرها. ويلاحظ أن هذه الكلمات مفردها على وزن «تفعلة»، كما أن المعتل اللام منها يصلح أن يكون مصدرًا إذا كان قد استخدم منه فعل على وزن «تفاعَل»، وقد وردت «تجارب» جمعًا لـ «تجربة» في اللسان، ووردت «تعازٍ» جمعًا لتعزية في بعض المعاجم الحديثة، ووردت «تماسٍ» جمعًا لا مفرد له وبمعنى «دواهٍ» في اللسان أيضًا، أما بقية الكلمات فلم ترد فيما رجعنا إليه من معاجم.


المصادر:
١ - المعجم العربي الأساسي (لاروس)
• المؤلف: تأليف وإعداد جماعة من كبار اللغويين العرب
• الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
٢ - المعجم الوسيط
• المؤلف: مجمع اللغة العربية
• الناشر: ط/٣
٣ - المنجد في اللغة العربية المعاصرة
• الناشر: دار المشرق- بيروت- لبنان- ط/١ - ٢٠٠٠م
٤ - النحو الوافي/٤
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/١٢ - ١٩٩٩م
• ص: ٦٦٤
٥ - شموس العرفان بلغة القرآن
• المؤلف: عباس أبو السعود
• الناشر: دار المعارف
• ص: ٢١
٦ - لسان العرب
• المؤلف: ابن منظور
• الناشر: دار إحياء التراث العربي-مؤسسة التاريخ العربي- بيروت- لبنان- ط/٢ - ١٩٩٧م
٧ - همع الهوامع/٦
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م
• ص: ١١١