للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجه الدلالة:

أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها، ولو كانت غير جائزة، أو مكروهة لما أمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن تصلي بأهل دارها.

[الدليل الثاني]

الأثر الذي رواه الليث عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها "أنها صلت بنسوة العصر فقامت وسطهن" (١)، وفي رواية ريطة الحنفية "أن عائشة رضي الله عنها "أمتهن وقامت بينهن في صلاة مكتوبة" (٢).

[الدليل الثالث]

حديث حُجيرة عن أم سلمة أنها "أمتهن فقامت وسطا" (٣).

وجه الدلالة:

أن فعل عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما، وهي قريبتان من النبي -صلى الله عليه وسلم-، دليل على مشروعية ذلك.


(١) انظر: البدر المنير ٤/ ٥١٦، الأم ١/ ١٦٤ المحلى ٣/ ١٢٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، كتاب الصلاة، باب المرأة تؤم النساء يرقم (٥٠٨٦) ٣/ ١٤١، المحلى ٣/ ١٢٦. قال الطريفي: (رجاله ثقات إلا ريطة مجهولة وليس في النساء متهمة ولامتروكة) انظر: التحجيل في تخريج مالم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل كتاب الصلاة. ص ٨٧.
(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى بلفظه، كتاب الصلاة، باب المرأة تؤم النساء فتقوم وسطهن برقم (٥١٤٠) ٣/ ١٣١، وعبد الرزاق في مصنفه، كتاب الصلاة، باب المرأة تؤم النساء برقم (٥٠٨٢) ٣/ ١٤٠. بلفظ مقارب. قال الطريفي: ورجاله ثقات إلا حجيرة وبها جهالة ولكن توبعت على ذلك. انظر: التحجيل في تخريج مالم يخرج من الآحاديث والآثار في إرواء الغليل ص ٨٩.

<<  <   >  >>