للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال في أسنى المطالب: "ويكره لكل أحد تخطي الرقاب" (١).

وقال النووي (٢): "ينهى الداخل إلى المسجد يوم الجمعة وغيره، عن تخطي رقاب الناس من غير ضرورة".

وقال ابن رجب: "وأكثر العلماء على كراهة تخطي الناس يوم الجمعة، سواء كان الإمام قد خرج، أو لم يخرج بعد" (٣).

الأدلة:

[الدليل الأول]

حديث عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- قال: … جاء رجل يتخطى رقاب الناس، يوم الجمعة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اجلس، فقد آذيت" (٤)


(١) أسنى المطالب ١/ ٢٦٨.
(٢) المجموع ٤/ ٥٤٦.
(٣) فتح الباري لابن رجب ٥/ ٤٤٠.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه بلفظه، كتاب الصلاة، باب تخطي رقاب الناس يوم الجمعة برقم (١١١٨) ١/ ٣٦٠، والنسائي في سننه، كتاب الجمعة، باب النهي عن تخطي رقاب الناس والإمام على المنبر برقم (١٣٩٩) ٣/ ١٠٣، وابن ماجة في سننه، عن جابر كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في النهي عن تخطي الناس يوم الجمعة برقم (١١١٥) ١/ ٣٥٤، وأحمد في مسنده برقم (١٧٦٧٤) ٢٩/ ٢٢١، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الاعتماد على الفسي، أو العصي برقم (١٤٥٣) ٢/ ٣٥٣. وابن حبان في صحيحه، كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة برقم (٢٧٩٠) ٧/ ٢٩، والحاكم في المستدرك، كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة برقم (١٠٦١) ١/ ٤٢٤. والبيهقي في سننه، كتاب الجمعة، باب لا يتخطى رقاب الناس برقم (٥٦٧٨) ٣/ ٢٣١. قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند (إسناده صحيح على شرط مسلم) ٢٩/ ٢٢١، وقال الألباني (صحيح) انظر: صحيح الترغيب والترهيب ١/ ١٧٥.

<<  <   >  >>