للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأدلة:

[الدليل الأول]

حديث مرثد بن عبد الله اليزني -رضي الله عنه- قال: كان مالك بن هبيرة -رضي الله عنه- إذا صلى على جنازة، فَتَقَالَّ الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء، ثم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب" (١).

[الدليل الثاني]

عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: "صلى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على جِنَازَة، ومعه سبعة نَفَر، فجعل ثلاثةً صفًّا، واثنين صفًّا، واثنين صفًّا" (٢).

ويجب تسوية الصّفّ في الصّلاة على الجنازة على القول الراجح؛ لأنها


(١) أخرجه الترمذي في سننه بلفظه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت، برقم (١٠٢٨) ٣/ ٣٤٧، وأبو داود في سننه، كتاب الجنائز، باب في الصفوف على الجنازة برقم (٣١٦٦) ٢/ ٢١٩، وابن ماجة في سننه، كتاب ما جاء في الجنائز، باب ما جاء فيمن صلى عليه جماعة من المسلمين برقم (١٤٩٠) ١/ ٤٧٨، وأحمد بلفظ (إلا غفر له) برقم (١٦٧٢٤) ٢٧/ ٢٨١،. البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الجنائز، باب صلاة الجنازة بإمام وما يرجى للميت من كثرة من يصلي عليه برقم (٦٦٩٦) ٤/ ٣٠، قال الترمذي: حديث مالك بن هبيرة حديث حسن.
انظر: جامع الأصول ٦/ ٢٤٨، وضعفه الألباني انظر: مشكاة المصابيح ١/ ٣٨٠.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير برقم (٧٧٨٥) ٨/ ١٩٠. وضعفه الألباني في أحكام الجنائز ص ٩٩.

<<  <   >  >>