للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واستدار المصلون حول الكعبة، فالصف الأول في غير جهة الإمام ما اتصل بالصف الذي وراء الإمام، لا ما قرب من الكعبة" (١).

وقال في المنهج القويم (٢): "وإذا استداروا في مكة، فالصف الأول في غير جهة الإمام ما اتصل بالصف الذي وراء الإمام، لا ما قرب من الكعبة".

وقال النووي (٣): "واعلم أن الصف الأول، الممدوح الذي قد وردت الأحاديث بفضله والحث عليه، هو الصف الذي يلي الإمام، سواء جاء صاحبه متقدما، أو متأخرا، وسواء تخلله مقصورة، ونحوها أم لا، هذا هو الصحيح، الذي يقتضيه ظواهر الأحاديث، وصرح به المحققون".

وقال ابن حجر (٤): "ومن تأمل الأحاديث، علم أن المراد بالصف الأول الصف المقدم في المسجد، لا تحتمل غير ذلك".

وقال الخادمي: "والحق أن الصّف الأول، هو ما يلي الإمام، سواء جاء صاحبه متقدما، أو متأخرا وسواء تخلله مقصورة ونحوها، أو لم يتخلل" (٥).


(١) إعانة الطالبين ٢/ ٢٣.
(٢) المنهج القويم ١/ ٣٤٥.، وانظر: حاشية البجيرمي على منهج الطلاب ١/ ٤١٦.
(٣) شرح النووي على صحيح مسلم ٤/ ١٦٠.
(٤) فتح الباري ٤/ ٢٥٨.
(٥) بريقة محمودية ٦/ ٤٣.

<<  <   >  >>