للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصف الأول والذي يعتبر أمام الروضة في المسجد النبوي ومن الآحاديث الواردة في فضل الصف الأول مايلي:

الأول:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لو يعلم الناس ما في النداء، والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة، والصبح، لأتوهما ولو حبوا" (١).

الثاني:

عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول، حتى يؤخرهم الله في النار" (٢).

الثالث:

عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنه كان يصلي على الصف الأول ثلاثا، وعلى الذي يليه واحدة" (٣). فالتحقيق في أي المكانين


(١) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الأذان، باب الاستهام في الأذان برقم (٦١٥) ١/ ١٢٦، ومسلم في صحيحه، في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها برقم (٤٣٧) ١/ ٣٢٥.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه بلفظه، كتاب الصلاة، باب صف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول برقم (٦٧٩) ١/ ٢٣٨، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب جماع أبواب موقف المأموم والإمام، باب كراهية التأخر عن الصفوف المقدمة برقم (٤٩٧٩) ٣/ ١٠٣. وضعفه الألباني بهذا اللفظ، انظر مشكاة المصابيح ١/ ٢٤٣، وصححه بدون لفظة"في النار" انظر: صحيح أبي داود ٣/ ٢٥٨.
(٣) أخرجه النسائي في سننه، كتاب الإمامة، باب فضل الأول على الثاني برقم (٨١٧) ٢/ ٩٢، وأحمد في مسنده برقم (١٧١٥٧) ٢٨/ ٣٨٩، وابن حبان في صحيحه، كتاب الصلاة، باب فرض متابعة الإمام برقم (٢١٥٨) ٥/ ٥٣١، والبيهقي في السنن الكبرى واللفظ له، كتاب جماع أبواب موقف المأموم والإمام، باب فضل الصف الأول برقم (٤٩٧٥) ٣/ ١٠٢. قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند (٢/ ٩٢): (حديث صحيح)

<<  <   >  >>