للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

......................................................................... ........................ ..

وأظهرَ عمَّارٌ (١) وكانَ قلبُهُ مطمئناً بالإيمان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فإن عادوا فعد» (٢).


(١) وهو عمّار بن ياسر العَنْسي، أبو اليقظان، الصحابي المشهور، قال مسدّد: لم يكن في المهاجرين أحد أبواه مسلمان غير عمّار بن ياسر. شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد قتل مع عليّ - رضي الله عنه - بصفين سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. ينظر: «تهذيب الكمال» (٢١: ٢١٥ - ٢٢٦). «العبر» (١: ٣٨).
(٢) من حديث عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر - رضي الله عنهم - عن أبيه، قال: «أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سبّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر آلهتهم بخير ثمّ تركوه فلَمَّا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال ما وراءك قال: شر يا رسول الله، ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير، قال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان، قال: إن عادوا فعد» في «المستدرك» (٢: ٢٨٩)، وصححه الحاكم، و «سنن البيهقي الكبير» (٨: ٢٠٨)، وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>