(٢) العبارة في م: محسر تحته. وادي مُحَسِّرٍ: وهو بين مِنى ومُزْدَلِفَةَ، سُمِّيَ بذلك لأَنَّ فيلَ أَبْرَهَةَ كَلَّ فيه وَأَعْيَا فَحَسَّرَ أَصْحَابَهُ بِفِعْلِه، وَأَوْقَعَهُمْ في الحَسَرَاتِ. ينظر: «المصباح المنير» (ص ١٣٦). (٣) لأنه هو الموقف، فينْزل عنده، ولا ينْزل على الطريق؛ كيلا يضيق على المارة، ولا ينفرد في النْزول. ينظر: «التبيين» (٢: ٢٧). (٤) وقال أبو يوسف: يجزئه المغرب مع الإساءة؛ لأنه أدَّاها في وقتها المعهود. ينظر: «فتح باب العناية» (١: ٦٥٨). (٥) أما: زيادة من ب و س. (٦) أي بالمزدلفة، ووقته من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ولو ماراً كما في عرفة، لكن لو تركه بعذر كزحمة لا شيء عليه. ينظر: «الدر المختار» (٢: ١٧٨). (٧) جَمْرَة: وجمعُها الجِمَار: وهي الحِجَارةُ مثلُ الْحَصَى. ينظر: «طلبة الطلبة» (ص ٣٣). (٨) خَذْف: رَمَيْتُهَا بطرفيْ الإِبْهَامِ والسَّبَّابَة، قال ابن الهمام: وهو الأصح؛ لأنه الأيسر، أو أن يضع الحصيات على ظفرِ إبْهامه اليمنى ويستعين بالمسبحة، وقولُهُم يَأْخُذُ حَصَى الخَذْفِ مَعْنَاه: حَصَى الرَّمْيِ والمراد الحَصَى الصِّغَارُ لَكِنَّهُ أُطْلِقَ مَجَازًا. ينظر: «المصباح المنير» (ص ١٦٦)، و «مختار الصحاح» (ص ١٧١)، و «فتح باب العناية» (١: ٦٦٠).