للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوردها من عنده لبيان ضعف ما ذهب إليه الأشعري من أن الحسن والقبح لا يثبتان إلا بالأمر والنهي، فالحسن ما أمر به والقبيح ما نهي عنه، ثم ساق دليله، وقال (١): وضعفه ظاهر ثم قال (٢): واعلم أن كثيراً من العلماء اعتقدوا هذا الدليل يقينياً والبعض الذي لا يعتقدونه يقينياً لم يوردوا على مقدماته منعاً يمكن أن يقال أنه شيء، وقد خفي على كلا الفريقين مواقع الغلط فيه، وأنا أسمعك ما سنح لخاطري، وهذا مبني على أربع مقدمات. انتهى.

ومن التعليقات المفردة عليها:

تعليقة العلامة السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني (ت ٨١٦ هـ).

تعليقة المولى حسن بن عبد الصمد السامسوني (ت ٨٩١ هـ).

تعليقة المولى لطف الله بن حسن التوقاتي (ت ٩٠٠ هـ).

تعليقة المولى عبد الكريم (ت ٩٠٠ هـ).

تعليقة المولى مصلح الدين القسطلاني (ت ٩٠١ هـ).

تعليقة المولى علاء الدين علي العربي الحلبي (ت ٩٠١ هـ)، له تعليقتان كبرى وصغرى لخص الثانية من الأولى.

تعليقة المولى محيي الدين محمد بن إبراهيم بن الخطيب (ت ٩٠١ هـ)، له أيضاً تعليقتان كبرى وصغرى.

تعليقة المولى محمد بن الحاج حسن (ت ٩١١ هـ) (٣).

الرابع: «شرح الوقاية»، وهو موضوع بحثنا وتحقيقنا، وسيأتي الكلام عنه مفصَّلاً في الفصل الثاني.

الخامس: «مختصر الوقاية» المسمَّى بـ «النُّقاية»، نسبَه لنفسه في ديباجته (٤)، وفي مواضع عديدة من «شرح الوقاية» باسم «المختصر»، ولم أقف في كلامه على تسميته


(١) أي صدر الشريعة في «التوضيح» (١: ٣٣٦).
(٢) أي صدر الشريعة في «التوضيح» (١: ٣٣٧).
(٣) هذه التعليقات مذكورة في «الكشف» (١: ٤٩٨ - ٤٩٩).
(٤) أي ديباجة «النقاية» (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>