(٢) أي بعد انتهاء الحد في الحضانة. ينظر: «رمز الحقائق» (١: ٢٢٩). (٣) التخيير يكون للمميّز عند الشافعي - رضي الله عنه -. ينظر: «المنهاج» (٣: ٤٥٦)، و «أسنى المطالب» (٣: ٤٥٠)، و «الغرر البهية» (٤: ٤٠٦)، وغيرها. (٤) في م: قدر. (٥) وهو أحمد بن عمرو وقيل: عمر بن مُهَير الشَّيْبَانيّ الخَصَّاف، أبو بكر، والخَصَّاف بفتح الخاء المعجمة، وتشديد الصاد المهملة آخره فاء، يقال لمن يخصف النعل، وإنما اشتهر بالخَصَّاف لأنه كان يأكل من صنعته. قال الحلواني: الخصَّاف رجل كبيرٌ في العلم، وهو ممَّن يصحُّ الاقتداء به، من مؤلفاته: «الرضاع»، و «أدب القاضي»، و «النَّفقات»، و «القصر وأحكامه»، (ت ٢٦١ هـ)، وقد قارب الثمانين. ينظر: «الجواهر» (١: ٢٣٠ - ٢٣٢). «طبقات ابن الحنائي» (ص ٤٤ - ٤٥). «الفوائد» (ص ٥٦). (٦) وقدره أبو بكر الرازي بتسع سنين، والفتوى على قول الخصاف كما في «غرر الأحكام» (١: ٤١١)، و «شرح ملا مسكين» (١٣١)، و «الدر المنتقى» (١: ٤٨٢)، وغيرها. (٧) زيادة من م. (٨) لانها بعد الاستغناء تحتاج إلى معرفة آداب النساء من الخبز الطبخ والغزل وغسل الثياب، والمرأة على ذلك أقدر، وبعدها تحتاج إلى التحصين والحفظ والأب فيه أقدر. ينظر: «درر الحكام» (١: ٤١٢). (٩) قال الطرابلسي في «المواهب» (ق ١٥٦/أ): وقال محمد: حتى تشهتى كغيرهما، وبه يفتى. اهـ.