(٢) وحذا النَّعل: قدرها وقطعها على مثال. ينظر: «المعجم الوسيط» (ص ١٦٣). (٣) أي فإن البيع لا يفسد استحساناً للتعامل ولتعارف الناس على شراء النعل على أن يحذوه أو يشرِّكه البائع، وهو حجة يترك بها القياس. ينظر: «فتح باب العناية» (ص ٢: ٣٤٢). (٤) النَّيْرُوز: وهو معرب، وهو أَوَّل السنة، لكنّه عند الفرس عند نزول الشمس أوّل الحمل، وعند القبط أوّل تُوت. ينظر: «المصباح» (ص ٥٩٩). (٥) المَهْرَجَان: عيدٌ للفرس، وهي كلمتان مَهْرَ وِزَان حِمْلٍ وَجَانُ لكن تركَّبت الكلمتان حتى صارتا كالكلمة الواحدة ومعناها: محبة الروح، وفي بعض التواريخ: كان المهرجان يوافق أول الشتاء ثم تقدَّم عند إهمال الكَبْس حتى بقي في الخريف، وهو اليوم السادس عشر من مَهْرَمَاه وذلك عند نزول الشمس أول الميزان. ينظر: «المصباح» (ص ٥٨٣).