للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيَّن الشارح في بعض المسائل ما عليه الفتوى وإن لم يذكر الماتن كما في (٢: ٩٤، ١٣٢).

تضعيف الشارح قول أبي حنيفة - رضي الله عنه - وتقويته قولهما ورد العلماء عليه كما في (٣: ١٥١).

ترجيح الشارح قولهما على قول الإمام كما في (٣: ١٥٢).

للشارح اختيارات لم يوافقه عليها من جاء بعده من العلماء المحققين واستدركوا عليه فيها، كما في (١: ٢٤٣، ٤: ١٨٠، ١٧٥).

للشارح اختيارات أيّده فيها مَن جاء بعده من العلماء كما في (٢: ١١٣).

للشارح اختيارت سكت عنها من جاء بعده كما في (٤: ١٤٨).

للشارح أوهام وقع فيها في الشرح نبّه عليها العلماء كما في (١: ٢٨٤).

تصويب العلماء ما وقع فيه من قصور في العبارة، من ذلك ما فعله الشرنبلالي (١) كما في (١: ٢٧٩).

تعرض الشارح في زمانه لما تكون عليه الفتوى كما في (٢: ٢٨٨، ٢٨٩).

اهتمَّ ملا خسرو وابن كمال باشا بتتبع صاحب «الوقاية» والشارح بتصحيح عبارتهما، مثلاً بصيغة أنسب (٢) كما في (١: ٢٩٤).

كثيراً ما يذكر الشارح مخالفة رأي أبي يوسف ومحمد في المسائل الفقهية؛ لكنه لم يلتزم إيراد خلافهما في كلِّ المسائل؛ إذ في بعض المسائل المشهور فيها الخلاف في المذهب لم يذكر كما في (١: ٢٤١).

لم ينص الشارح على خلاف الشافعي في كل مسألة خالف فيها، وإنما بين بين، وقليلاً ما يذكر خلاف مالك، وأما خلافه أحمد فلم يذكره مطلقاً.

للشارح مسامحات في نسبة بعض أراء الشافعي إليه، وحاله فيه كغيره من العلماء إذ يعتمدون في نسبة أقوال صاحب المذهب الآخر إلى كتبهم لا إلى كتبه كما ف ي (١: ٥٧، ١١٦، ١٩٢، ٢١٧).


(١) في «حاشية على الدرر» (١: ٢٤٩).
(٢) ينظر: «درر الحكام» لملا خسرو (١: ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>