للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الفرض: يطلق كثيراً على ما يقابلُ الركن، فيطلقون على ما لا يصحّ الشيء بدونه، وإن لم يكن ركناً كما ذكروا أنّ من فرائضِ الصّلاة التحريمة، وقد يطلق على ما ليس بفرض ولا شرط (١).

(الحَسَن: إذا ذكرَ مطلقاً في كتبِ الحنفيّة فالمرادُ به ابن زياد، تلميذ أبي حنيفة، وإذا ذكرَ مطلقاً في كتب التفسيرِ فالمرادُ به الحسن البَصْريّ (٢).

(شمسُ الأئمّة: عند الإطلاقِ يرادُ به شمس الأئمّة السَّرَخْسِيّ، وفيما عداه يذكرُ مقيَّداً كشمس الأئمّة الحَلْوَانِيّ، وشمس الأئمّة الزَّرَنْجَريّ (٣)، وشمس الأئمّة الكَرْدَريّ (٤)، وشمس الأئمة الأُوزْجَنْدِيّ (٥). (٦)

(الفَضْلي: المرادُ به: أبو بكرْ محمد بن الفضل الكماريّ البُخاريّ (ت ٣٨١ هـ) (٧).

«(الأصل»: في قولهم: هذا الحكم ذكرَه في «الأصل» ونحوه: يراد به «المبسوط»: تصنيفُ الإمامِ محمّد، سمّي به؛ لأنّه صنّفه أوّلاً، ثمّ «الجامع الصغير» ثمّ «الجامع الكبير»، ثم «الزيادات» (٨).

«(المبسوط»: المرادُ بـ «مبسوط السَّرَخْسِيّ» في شروح «الهداية» و «شرح الوقاية»، وغيرها عند الإطلاق، وهو شرُحه على «الكافي» الذي ألَّفه الحاكمُ الشهيد (ت ٣٤٤ هـ) (٩).


(١) ينظر: «رد المحتار» (١: ٤٤٢). «أدب المفتي» (٥٧٤).
(٢) ينظر: «الفوائد» (ص ٤٢١). «مقدمة العمدة» (١: ١٦).
(٣) وهو بكر بن محمد بن علي بن الفضل، الزَّرَنْجَريّ، شمس الأئمة، نسبة إلى قرية زرنكر من قرى بخارا، قال الكفوي: الإمام المتقن الذي كان يضرب به المثل في حفظ المذهب، وكان له معرفة في الأنساب والتواريخ، (٤٢٧ - ٥١٢ هـ). ينظر: «الجواهر» (١: ٤٦٥ - ٤٦٧). «الفوائد» (ص ٩٦).
(٤) وهو محمَّد بن عبد الستَّار بن محمد العِمَادِيّ الكَرْدَرِيّ البَرَاتَقِينِي الحنفي، أبو الواجد، شمس الأئمة، انتهت إليه رئاسة الحنفية في زمانه، (٥٩٩ - ٦٤٢ هـ) ينظر: «الجواهر» (٣: ٢٢٨ - ٢٣٠). «تاج التراجم» (ص ٢٦٧ - ٢٦٨). «النجوم الزاهرة» (٦: ٣٥١).
(٥) وهو محمود بن عبد العزيز الأُوزْجَنْدِيّ، شيخ الإسلام، شمس الأئمة، جد قاضي خان، تفقه على السَّرَخْسِي. ينظر: «الجواهر» (٣: ٤٤٦). «الفوائد» (ص ٣٤٢).
(٦) ينظر: «الفوائد البهية» (ص ٤١٤).
(٧) ينظر: «الفوائد» (ص ٤١٨).
(٨) ينظر: «مقدمة العمدة» (١: ١٧).
(٩) ينظر: «كشف الظنون» (ص ٢: ١٣٨٧). «مقدمة العمدة» (١: ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>