(٢) وهو محمد بن سَماعة بن عبيد الله التَّميميّ، أبو عبد الله، وكان سبب كتابةِ ابن سماعة النوادر عن محمد أنه رآه في النوم كأنه يثقب الإبر، فاستعبر ذلك، فقيل: هذا رجل ينطق بالحكمة، فاجهد أن لا يفوتك منه لفظة، فبدأ حينئذ، فكتب عنه النوادر. من مؤلفاته: «أدب القضاء»، و «المحاضر والسجلات»، (ت ٢٣٣ هـ). ينظر: «التقريب» (ص ٤١٧)، «الجواهر» (٣: ١٦٨ - ١٧٠). (٣) وهو إبراهيم بن رستم المَرْوزيّ، أبوبكر، تفقه على محمد، وروى عن نوح الجامع، وسمع مالك، (ت ٢١١ هـ). ينظر: «الفوائد» (ص ٢٧). (٤) ينظر التفصيل السابق في: «مفتاح السعادة» (٢: ٢٣٧). «الكشف» (٢: ١٢٨٣). «شرح رسم المفتي» (١٦ - ١٧). «النافع الكبير» (ص ١٧ - ١٩). «أدب المفتي» (ص ٨٧٠). وغيرها. (٥) معنى الأشبه: الأشبه بالنصوص رواية، والراجحُ دراية ـ دليلاً ـ، فيكون عليه الفتوى. ينظر: «رد المحتار» (١: ٤٩). (٦) أي الأظهر وجهاً من حيث إن دلالة الدليل عليه متجهةٌ ظاهرةٌ أكثر من غيره. ينظر: «رد المحتار» (١: ٧٢).