للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أي بالله.

وإذا كان في صحته مسيئا ساء ظنه عند الموت ولم يعظم رجاؤه.

تَحَدِّثُنِي الآَمَالُ وَهِي كَذُوْبَةٌ ... تُبَدِّلُ فِي تَحْدِيْثَهَا وَتُحَرِّفُ

بَأنِّي فِي الدُّنْيَا أَقْضِى مَآَرِبِي ... وَبَعْدُ يَحِقُ الزُّهْدُ لِي وَالتَّقَشُّفُ

وَتِلكَ أَمَانِي لَا حَقَيِقَةَ عِنْدَهَا ... أَفي فَرقِ الضَّديْنِ يُبْغَي التَّآَلُفُ

وقال محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه لابنه: يا بني إياك والضجر والكسل فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا، وإن ضجرت لم تصبر على حق.

وقال: ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج، وما من شيء أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء وإن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقوبة البغي.

وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه وأن يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.

كان الربيع بن خيثم إذا أصبح قال: مرحبا بملائكة الله اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

وقال: إذا تكلمت فاذكر سمع الله إليك وإذا هممت فاذكر علمه بك وإذا نظرت فاذكر نظره إليك.

وإذا تفكرت فاذكر اطلاعه عليك فإنه يقول: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} .

رأى بعضهم رجلا يستمع إلى رجل يقع في عرض آخر فقال له: نزه سمعك عن استماع الخناء كما تنزه لسانك عن القول به، فإن المستمع شريك

<<  <  ج: ص:  >  >>