أو غيره- عن أبي هريرة في الترغيب والترهيب جـ ٤ ص ٤٥٤ في كتاب صفة الجنة والنار.
عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:«ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره» .
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى:{سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} قال: (جبل من نار يكلف الكافر أن يصعده فإذا وضع يده عليه ذابت فإذا رفعها عادت وإذا وضع رجله عليه ذابت فإذا رفعها عادت يصعد سبعين خريفا ثم يهوي كذلك) رواه أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد.
اللهم ثبت قواعد الإيمان في قلوبنا وشيد فيها بنيانه ووطد فيها أركانه وألهمنا ذكرك وشكرك ووفقنا بطاعتك وامتثال أمرك وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار واغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[٨١ موعظة]
عباد الله نحن في زمن لا نسيء إذا عددنا أكثر أهله من ضعفاء المتدينين الذين غلبت عليهم المداهنة والتملق والكذب، راجع حال السلف المؤمنين حقا وانظر حالنا النوم، تعجب من الفرق المبين.
كان هذا المال بأيديهم بكثرة، ومع ذلك لا يدور عليه الحول، لأنهم نصب أعينهم قوله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ