١) الشكر مبني على خمس قواعد: خضوع الشاكر للمشكور له وحبه له واعترافه بنعمته والثناء عليه بها، وأن لا يستعملها فيما يكره.
٢) الحياء خلق ناشئ عن حياة القلب ورؤية الآلاء الغزيرة ورؤية التقصير في حقوق ربه، ويثمر اجتناب المحرمات والقيام بالواجبات، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: «الحياء لا يأتي إلا بخير» .
٣) قال تعالى:{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}[الزمر: ٣٣] ، فالذي جاء بالصدق هو من شأنه الصدق في قوله وعمله وحاله وأعلى مراتب الصدق مرتبة الصديقية وهي كمال الانقياد للرسول - صلى الله عليه وسلم - مع كمال الإخلاص للمرسل.
٤) البخل (وهو منع الحقوق الواجبة) ثمرة الشح، والإيثار ثمرة الجود والجود عشر مراتب: الجود بالنفس، والجود بالراحة، والجود بالعلم، والجود بالمال، والجود بالجاه، والجود بنفع البدن، والجود بالعرض، والجود بالعفو عن جنايات الخلق، والجود بالخلق والبشر والبسطة، والجود بتركه ما في أيدي الناس وهذا غير الجود بالمال، ولكل واحدة من هذه ثمرات جليلة طيبة.
٥) الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين، وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان: الصبر والعفة والشجاعة والعدل، فالصبر يحمله على الاحتمال، وكظم الغيظ والحلم والاناة والرفق وعدم