[(فصل)]
٣٠٩- الفرصة تمر مر السحاب فاغتنمها في طاعة الله.
٣١٠- وقال آخر ذهبت الأيام وكتبت الآثام وإنما ينفع الملام متيقظًا والسلام.
وَعَظَتْنا بِمَرِهَا الأَيْام ... وَأرَتْنَا مَصَيْرَنَا الأَرْجَامْ
وَدَعَتْنا المنونُ في سنةِ الغَفلة ... هُبُّوا واسْتيقِظوا يَا نِيْام
لَيْتَ شِعْري ما يَتَّقي المرء والرَّامي ... لَهُ الموتُ وَالخطوبُ سِهَامْ
مَنْهَلٌ وَاحدٌ شَرائعُهُ شَتَّى ... وَعليه للوَارِدِين ازْدحامْ
نَتَحَامَاهُ مَا اسْتَطَعْنَا وَتَحْدُو ... نَا إليه الشُّهورُ والأعوامْ
وَإِذَا رَاعَنا فَقيدٌ نَسِيْناهُ ... تَنَاسِي مَا رَاعَهُنَّ السَّوامْ
أَوْقُوفًا عَلَى غُرُورٍ وَقَدْ زَلَّتْ ... بِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا الأَقْدامْ
وَوَرَاءَ المَصِير في هَذهِ الأَجْدا ... ثِ دَارٌ يَكونُ فِيْهَا المَقَامْ
٣١١- قرب الصالحين داع للصلاح وقرب الأشرار والركون إليهم مضرة على العقول والأبدان والأديان والأخلاق.
٣١٢- الغفلة عن ذكر الله وما ولاه أشد الأعداء ضررا على الإنسان فإياك أن تغفل عن ذكر الله ولا لحظة.
شعر:
مَا دُمْتَ تَقْدِرْ فأكْثِرْ ذِكْرَ خَالِقَنا ... وَأَدِّ وَاجِبَهُ نَحْوَ العِبَادَاتِ
فَسَوْفَ تَنْدَمُ إَنْ فَرَّطْتَ في زَمَنٍ ... مَا فِيْهِ ذِكْرٌ لِخَلاقِ السَّمَواتِ
٣١٣- لا تقل بغير تفكير، ولا تعمل بغير تدبير، ولا تستبد بتدبيرك