والنفاق، والخيانة، والغدر، والحسد، والغل، والحقد، والشماتة، والبغضاء، وسوء الظن، والتجسس على المسلمين.
وإضمار السوء، والتربص بالدوائر ومساعدة الهوى، ومخالفة الحق والرضى بالهوى والحب والبغض بالهوى، والجفاء.
والقسوة، وقلة الرحمة، والحرص، والشره والطمع والطيرة، والطغيان بالمال، والفرح بإقبال الدنيا، واستقلال الرزق.
واحتقار النعم، والاحتقار بمصائب الدين، واستعظام الدنيا، والحزن على ما فات منها.
والاستهانة بعلم الله عز وجل عند فعلك للذنب والاستهانة بسماعه ما يصدر منك من المعاصي قولاً وفعلاً.
وقلة الحياء من اطلاع الله عليك ومن اطلاع من عن اليمين وعن الشمال قعيد.
وأنت لو أطلع عليك مخلوق ضعيف وأنت تعمل معصية الله لانزعجت.
فتنبه لذلك وراقب الله جل وعلا وتقدس وكن منه على حذر.
تَوَارَى بِجُدْرَانِ البُيُوتِ عَن الوَرَى ... وَأَنْتَ بِعَيْنِ الله لا شَك تُنْظَرُ
وقال ابن القيم رحمه الله:
وَهُوَ الحليمُ فَلا يُعَاجِلُ عَبْدَهُ ... بَعَقُوبِةٍ لِيَتُوبَ مِن عِصْيانِ
لَكِنَّهُ يُلْقِي عَليه سِتْرَهُ ... فَهو السَّتِيْرُ وَصَاحِبُ الغُفْرانِ
وهُوَ العَفَّوُ فعَفْوُهُ وسِعَ الوَرَى ... لَوْلاهُ غَارَ الأرْضُ بالسُّكَانِ
وَهُوَ الصَّبُورُ عَلَى أَذَى أَعْدَائِهِ ... شَتَمُوهُ بَلْ نَسَبُوهُ لِلْبُهْتَانِ
قَالُوا لَهُ ولَدٌ وَلَيْسَ يُعِيْدُنَا ... شَتْمًا وَتَكْذِيْبًا مِن الإِنسانِ
هَذَا وَذَاكَ بِسَمْعِهِ وَبِعِلْمِهِ ...