للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

له من ختام ويا له من طابع، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» .

ويستحضر أحاديث الرجاء مثل حديث أبي ذر قال أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال «ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق» الحديث متفق عليه.

وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن ناسًا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا فأتوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فقالوا إن الذي تدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: ٦٨] . الآيتين – ونزل: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: ٥٣] الآية. ونحو هذه الآية والأحاديث التي سبقت.

شعرًا:

إِذَا أَتَى اللهُ يَومَ الحَشرِ في ظُلَلٍ ... وَجِيءَ بِالأُمَمِ المَاضِينَ والرُّسُلِ

وَحَاسَبَ الخَلْقَ مَنْ أَحْصَى بِقُدرَتِه ... أَنْفَاسَهُم وتَوفَّاهُم إِلى أَجَلِ

وَلَمْ أَجِدْ في كِتَابِي غَيْرَ سَيِّئَةٍ ... تَسُوءني وَعَسَى الإِسْلامُ يَسْلَمُ لِي

رَجَوتُ رَحْمَةَ رَبِّي وهي وَاسِعُةٌ ... وَرَحْمَةُ اللهِ أَرْجَى لِي مِنَ العَمَلِ

اللهم اجعل في قلوبنا نورًا نهتدي به إليك وتولنا بحسن رعايتك حتى نتوكل عليك وارزقنا حلاوة التذلل بين يديك فالعزيز من لاذ بعزك والسعيد من التجأ إلى حماك وجودك والذليل من لم تؤيده بعنايتك والشقي من رضي بالإعراض عن طاعتك اللهم نزه قلوبنا عن التعلق بمن دونك واجعلنا من قوم

<<  <  ج: ص:  >  >>