للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَخَمْرٌ وَمَاءٌ سَلْسَبِيْلٌ مُعَسِّلُ

يُقَالُ لَهُمْ طِبْتُمْ سَلِمْتُمْ مِن الأَذَى ... سَلامٌ عَلَيْكُمْ بالسَّلامَةِ فَادْخُلُوا

بِأَسْبَابِ تَقْوَى للهِ وَالعَمَلِ الذي ... يُحِبُّ إلى جَنَّاتِ عَدْنٍ تَوَصَّلُوا

إِذَا كَانَ هَذَا وَالذي قَبْلَهُ الجَزَاء ... فَحَقٌّّ عَلَى العَيْنَيْنِ بالدَّمْعِ تُهْمِلُ

وَحَقٌّ عَلَى مَنْ كَانَ بِاللهِ مُؤْمِنًا ... يُقَدِّمْ لَهُ خَيْرًا وَلا يَتَعَلَّلُ

وَأَنْ يَأْخُذَ الإِنْْسَانُ زَادًا مِن التُّقَى ... وَلا يَسْأَم التَّقَوَى وَلا يَتَمَلْمَلُ

وَإِنَّ أَمَامَ النَّاسِ حُشْرٌ وَمَوْقِفٌ ... وَيَومٌ طَويْلٌ أَلفُ عَامِ وَأَطْوَلُ

فَيَا لَك مِن يَوْمٍ عَلَى كُلِّ مُبْطِلٍ ... فَظِيْعٍ وَأَهْوَالُ القِيامَةِ تُعْضِلُ

تَكًونُ بِهِ الأَطْوادُ كَالعِهْنِ أَوْ تَكُنْ ... كَثيْبًا مَهيْلاً أَهْيَلاً يَتَهَلْهَلُ

بِهِ مِلَّةُ الإِسْلامِ تُقْبَلُ وَحْدَهَا ... وَلا غَيْرُهَا مِن أَي دِيْنِ فَيَبْطُلُ

بِهِ يُسْأَلُونَ النَّاسُ مَاذَا عَبدتموا ... وَمَاذَا أَجَبْتُم مَن دَعَا وَهُوَ مُرْسَلُ

حِسَابُ الذِِي يَنْقَادُ عَرْضٌ مُخَفَّفٌ ... وَمَن لَََيْسَ مُنْقَادًا حِسَابٌ مُثَقَّلُ

أَعوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِن سُوْءِ صُنْعِنَا ... وَأَََسْألُكَ التَّثْبِيْتَ أُخْرَى وَأَوَّلُ

إلهي فَثَبِّتْنِي عَلَى دِيْنكَ الذِي ... رَضِيْتَ بِهِ دِيْنًا وََإيَّاهُ تَقْبَلُ

وَهَبْ لِي مِن الفِرْدَوْسِ قَصْرًا مُشَيَّدًا ... وَمُنَّ بِخَيْرَاتٍ بِهَا أَتَعَجَّلُ

ولِلهِ حَمْدٌ دَائِمٌ بِدَوَامِهِ ... مَدَى الدَّهْرِ لا يَفْنَى وَلا الحَمْدُ يَكْمُلُ

يَزِيْدُ على وَزْنِِ الخَلائِقِ كُلِّهَا ... وَأَرْجَحُ مِن وَزْنِ الجَمِيْعِ وأَثقَلُ

وَإِنِّي بِحَمْدِ اللهِ في الحَمْدِ أَبْتَدِي ... وَأُنْهِي بِحَمْدِ اللهِ قَوْلِي وَأَبْتَدِي

صَلاةً وَتَسْلِيْمًا وَأَزْكَى تَحِيَّةً ... تَعُمُّ جَمِيْعَ المَرْسَلِيْنَ وَتَشْمَلُ

وَأَزْكَى صَلاة اللهِ ثُمَّ سَلامُهُ ... عَلََى المُصْطَفَى أَزْكَى البَرِيَّةِ تَنْزِلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>