ما أنعم الله على عبد نعمة أفضل من أن عرفه لا إله إلا الله وفهمه معناها ووفقه للعمل بمقتضاها والدعوة إليها.
أشرف الأشياء قلبك، ووقتك، فإذا أهملت قلبك، وضيعت وقتك , فما بقي معك، كل الفوائد ذهبت فانتبه لنفسك.
فائدة عظيمة النفع لمن وفقه الله تعالى للعمل بها
قال بعض العلماء رحمه الله:من تفكر في قصر العمر المعمول فيه، وفكر في امتداد زمان الجزاء الذي لا نهاية له، اختطف اللحظة والدقيقة من عمره وانتهبها وعباها في الباقيات الصالحات، وزاحم وسابق إلى كل فضيلة، لأنها إذا فاتت لا تدرك أبداً، وقال رحمه الله: ولله أقوام وفقهم الله ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها فهم يبالغون في كل علم يقربهم إلى الله، ويجتهدون فيه، ويثابرون على كل فضيلة، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة.