للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند البكاء والخشية من الله.

شعرًا:

دَعِ البُكاءَ عَلَى الأَطْلالِ وَالدَّار ... واذْكُرْ لِمَنْ بَانَ مِنْ خِلِّ وَمِنْ جَارِ

واذْرِ الدُّمُوعَ نَحِيْبًا وَابْكِ مِن أَسَفٍ ... عَلَى فِرَاقِ لَيْالٍ ذَاتِ أَنْوَارِ

عَلَى لَيْالٍ لِشَهْرِ الصَّوْمِ مَا جُعِلَتْ ... إِلا لِتَمْحِيْصِ آثَامٍ وَأَوْزَارِ

يَا لائِمي في البُكَاءِ زِدْنِي بِهِ كَلَفًا ... وَاسْمَعْ غَرِيْبَ أَحَادِيثِي وَأَخْبَارِي

مَا كَانَ أَحْسَنَنَا وَالشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ ... مِنَّا المُصَلِّي وَمِنَّا القَانِتُ القَارِي

وَفِي التَّرَاوِيْحِ لِلَّرَاحَاتِ جَامِعَةٌ ... فِيْهَا المَصَابِيْحُ تَزْهُو مِثْلَ أَزْهَارِي

في لَيْلِهِ لَيْلَةُ القَدْرِ التِي شَرُفَتْ ... حَقًّا عَلَى كُلِّ شَهْرٍ ذَاتِ أَسْرَارِ

تَنَزَّلُ الرُوْحُ والأَمْلاكُ قَاطِبَةً ... بِإِذْنِ رَبٍّ غَفُوْرٍ خَالِقٍ بَارِي

شَهْرٌ بِهِ يُعْتِقُ اللهُ العُصَاةَ وَقَدْ ... أَشْفَوا على جُرْفٍ مِن خُطَّةِ النَّارِ

نَرْجُوا الإِلَهَ مُحِبَ العَفْو يُعْتِقُنَا ... وَيَحْفَظُ الكُلَّ مِن شَرٍّ وَأَكْدَارِ

وَيَشْمَلُ العَفْوُ وََالرِّضْوَانُ أَجْمَعَنا ... بِفَضْلِكَ الجَمِّ لا تَهْتِكْ لأَسْتَارِ

فَابْكُوا عَلَى مَا مَضَى في الشَّهْرِ وَاغْتَنِمُوا ... مَا قَدْ بَقِىَ فَهُوَ حَقٌّ عَنْكُمُ جَارِي

اللهم اجعل قلوبنا مملؤة بحبك وألسنتنا رطبة بذكرك ونفوسنا مطيعة لأمرك وأمنا من سطوتك ومكرك، اللهم إنا نسألك العافية في ديننا ودنيانا وأخرانا وأهلنا وما لنا اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا واغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>