للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهدى والرحمة والشفاء والنور، وعليه المدار في الأصول والفروع والأحكام كلها وجميع الأمور.

ونشهد أن الله حق، وقوله حق، ووعده حق، ولقاؤه حق، والنبيون حق، ومحمد حق {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ} [الحج: ٧] . فيجازيهم بأعمالهم إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر، فيثيب الطائعين بفضله، ويعاقب العاصين بحكمته وعدله {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ} [الأعراف: ٩] .

ونؤمن بجميع ما جاء به الكتاب والسنة من أحوال اليوم الآخر، والشفاعة، والحوض، والميزان، والصراط، وصحائف الأعمال. وما ذكر من صفات الجنة والنار. وصفات أهلهما كل ذلك حق لا ريب فيه. وكله داخل في الإيمان باليوم الآخر.

والحاصل أننا نؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. والقدر خيره وشره. إيمانًا مجملاً شاملاً وإيمانًا مفصلاً في كتاب ربنا وسنة نبينا.

ونسأله تعالى أن يثبتنا على ذلك ويميتنا. ويحيينا عليه. إنه جواد كريم.

اللهم ألحقنا بعبادك الأبرار وأسكنا الجنة دار القرار واغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>