للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله ومراتبها عشر:

١- العلاقة. ... ... ٢- الإرادة. ... ... ٣- الصبابة.

٤- الغرام. ... ... ٥- الوداد. ... ... ٦- الشغف.

٧- العشق. ... ... ٨- التتيم. ... ... ٩- التعبد.

١٠- الخلة، ولها آثار وثمرات جليلة جميلة كثيرة: كالشوق والإنس واليقين والرغبة في الطاعة وكراهة المعصية ونحوها.

١٣) كل من التوحيد والذكر والصلاة وسائر القرب نوعان: خاصي، وهو ما بذل فيه العامل نصحه وقصده، بحيث يوقعها على أحسن الوجوه وأكملها، والعامية ما لم يكن كذلك، فالمسلمون كلهم مشتركون في إتيانهم بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتفاوتهم في معرفتهم بمضمون هذه الشهادة وقيامهم بحقها ظاهرًا وباطنًا أمر لا يحصيه إلا الله.

١٤) قاعدة شريفة نافعة: اعلم أن كل حي سوى الله فهو فقير إلى جلب ما ينفعه في دينه ودنياه وإلى دفع ما يضره فيهما، فلابد من أمرين أحدهما هو المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع به ويتلذذ به، والثاني هو المعين الموصل المحصل لذلك المقصود والمانع لحصول المكروه والدافع له بعد وقوعه، فها هنا أربعة أمور: أمر محبوب مطلوب الوجود، وأمر مكروه مطلوب العدم ووسيلة إلى حصول المطلوب، ووسيلة إلى دفع المكروه. فالله هو المطلوب المعبود المحبوب وحده لا شريك له وهو المعين للعبد على حصول مطلوبه، فلا معبود سواه ولا معين على المطلوب غيره وما سواه هو المكروه المطلوب بعده وهو المعين على دفعه، فهو سبحانه الجامع للأمور الأربعة دون ما سواه، وهذا معنى قول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين، فإن العبادة تتضمن

<<  <  ج: ص:  >  >>