للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعرا:

مُنَاي من الدنيا عُلُومٌ أَبُثُهَا ... وَأَنْشُرُهَا في كُلِّ بَادٍ وَحَاضِرِ

دٌعَاءٌ إِلى القٌرآن وَالسٌنَّةِ التِي ... تَنَاسَى رِجَالٌٌ ذكرها في المحَاضِر

وَقَدْ أَبْدَلُوهَا بِالجرائد تَارةً ... وَتِلْفَازِهم رَأْسُ الشُّرور المنَاكِرِ

وَمِذْيَاعِهم أَيْضَا فَلا تَنْسَ شَرهُ ... فَكَمْ ضَاعَ مِن وَقْتٍ بها بِالخَسَائِرِ

١٦٣- وقال حبيب بن ثابت ما استقرضت من أحد شيئا أحب إلي من نفسي أقول لها أمهلي حتى يجيء من حيث أحب.

سَأَطْلُبُ بِالإِحمالِ ما أنا طَالِبُ ... وَإِني إِذَا مَا ضَاقَ رِزْقَ لِقَانِعُ

وَلَمْ تُدْنِنِي وَالحمدُ لله فَاقَةٌ ... إِلى طَمَعٍ تَدْعو إِلَيْهِ المَطَامِعُ

وَلا ضَرَعَتْ نفسي لشيءٍ أَنَالُه ... وَبَعْضُ الرِّجَالِ خَاشِعَ مُتَضَارِعُ

أَمُصُّ ثِمادِي والبِحَارُ غَزِيرةٌ ... لِئَلا يُرى عِنْدِي لِقَومٍ صَنَائِعُ

وَلَمْ يَتَعَبَّدنِي اللِّئَامُ بِمِنَّةٍ ... ولا أَنَا للشيءِ الذي فَاتَ تَابِعُ

وَإِنِّي لأَسْتَغْنِي فما أَبْطُرُ الغِنَي ... وَمَا المَالُ إلا عَارَةٌ وَوَدَائِعُ

١٦٤- إنكم لن تسعو الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.

١٦٥- إن من كنوز البر الصبر على الرزايا ابتغاء وجه الله تعالى.

١٦٦- صديقك درهمك إذا سرحته فرج الله به همك وقضى به حاجتك فلله الحمد والمنه.

١٦٧- إنما تنصرون بضعفائكم.

١٦٨- إنما المجالس بالأمانة.

١٦٩- إنما يرحم الله من عباده الرحماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>