للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإضاعة للوقت وهو غرور ومن أين أن يصل إلى ذلك الوقت والموت يأتي بغتة يهجم على الإنسان من حيث لا يشعر وعلى تقدير وصوله إلى ذلك الوقت لا يأمن من شغل آخر يعرض له والفراغ من الأشغال نادر فانتبه لا تنخدع.

شعر:

وَلا تُؤخِّرْ إذا ما حَاجَةٌ عَرَضَتْ ... فَهُمْ يَقُولُون لِلتَّأخير آفاتُ

فَكَمْ مِن صَحِيْحٍ بَاتَ للموتِ آمنًا ... أَتَتْهُ المَنَايَا بَغْتَةً بعدما هَجَعْ

آخر

فَلَم يَسْتَطِعْ إِِذْ جَاءَهُ الموتُ بَغْتَةً ... فِرَارًا وَلا مِنْهُ بِحِيلتِهِ امْتَنَعْ

فَاصبَحَ تبكيهِ النِّسَاءُ مُقَنَّعًا ... وَلا يَسْمَعُ الدَّاعي وَلَوْ صَوْتُهُ رَفَعْ

وَقُرِّبَ من لَحْدٍ فَصَارَ مَقِيْلُهُ ... وَفَارَقَ مَا قَدْ كَانَ باِلأَمْسِ قَدْ جَمَعْ

فَلا يَتْرُكُ الموتُ الغَنيَّ لِمَالِهِ ... وَلا مُعْدِمًا فِي المَالِ ذا حَاجِةٍ يَدَعْ

آخر

سهامُ الموتِ تَقْصُدُ كُلَّ حَي ... وَمَنْ ذَا لَيْسَ تَقْصُده السِّهَام

١٩٠- بركة المال في أداء الزكاة بطيب نفس.

١٩١- بر الوالدين من أكرم الطباع فإياك أن تهمله.

١٩٢- البر شيء هين وجه طلق ولسان لين.

١٩٣- بالشكر لله تدوم النعم وتزيد قال الله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: ٧] .

١٩٤- الخلف قبيح وربما احتيج إليه للإصلاح.

١٩٥- العذر أنواع وربما حسن إذا أريد به الإصلاح وإذا اعتذر إليك

<<  <  ج: ص:  >  >>