للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعرا:

جَمَعُوا فَمَا أَكَلُوا الذِي جَمَعُوا ... وَبَنَوْا مَسَاكِنَهُم فما سَكَنُوا

فَكَأنَّهُم كانُوا بِهَا ظَعَنًّا ... لِمَا اسْتَرَاحُوا سَاعَةً ظَعَنُوا

قال شداد بن أوس لو أن الميت نشر فأخبر أهل الدنيا بألم الموت ما انتفعوا بعيش ولا التذوا بنوم، وكان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقهاء كل ليلة فيتذكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.

شعرا:

أَلا يَا غَفَلاً تُحْصَى عليه ... مِنَ العَمَل الصَّغِيْرةُ وَالكَبِيْرة

يُصَاحُ بِهِ وَيُنْذَرُ كُلَّ يَوْمٍ ... وَقَدْ أَنْسَتْهُ غَفْلَتُهُ مَصِيْرَه

تَأَهَّبْ لِلرَّحِيْل فَقَدْ تَدَانَي ... وَأَنْذَرَك الرَّحِيْلَ أَخٌ وَجِيْرَة

وَكَمْ ذَنْبٍ أَتَيْتَ عَلَى بَصِيْرة ... وَعَيْنُكَ بالذِي تَأَتِي قَرِيْرَة

تُحَاذِرُ أَنْ تَراكَ هُنَاكَ عَيْنٌ ... وإِنَّ عَلَيْكَ للعَيْنُ البّصِيْرَة

وَكَمْ مِن مَدْخَل لَوْ مُتَّ فِيْه ... لَكُنْتَ بِهِ نَكَالاً لِلْعَشِيْرَة

وُقِيْتَ السُوءَ وَالمكرُوُه مِنْهُ ... وَرُحْتَ بِنعْمَةٍ فِيْهِ سَتِيْرَة

اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لا نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ونسألك أن تغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين وترحمنا وإياهم برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>