للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل انتظرني، فتذهب وتتركه، فينادي: يا عمراه؟ فجعل يعتذر إليه، فقال عمر: والله لصلاح رجل من المسلمين أحب إلي من هلاك كذا وكذا من أهل الشرك (١).

وروي عن عمر رضي الله عنه ما يدل بمجموعه على أنه كان يكره ركوب الجيش البحر خوفاً من هلاكهم.

روي أنه رضي الله عنه قال: عجبت لراكب البحر (٢).

وروي أنه قال رضي الله عنه: لا يسألني عن ركوب المسلمين البحر أبداً (٣).


(١) رواه الشافعي/ المسندص ٣١٧، سعيد بن منصور/ السنن الأعظمي ٢/ ٢٢٥، ٢٢٦، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٤٩٦، ابن شبة / تاريخ المدينة ٣/ ٢٨، ٢٩. صحيح من طريق ابن شبة.
قال: حدّثنا زهير بن حرب، قال: حدّثنا جرير عن عاصم عن فضيل بن زيد الرقاشي.
(٢) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٤/ ٢١٣، ورجال إسناده ما بين ثقة وصدوق، وهو منقطع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه.
(٣) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٨٤، ورجال إسناده ثقات وهو منقطع من رواية نافع مولى ابن عمر عن عمر رضي الله عنه. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>