(٢) يمينيها: أي أعطت كل واحد كفاً واحدة بيمينها، فهاتان يمينان. الهروي/ غريب الحديث ٢/ ٣١. (٣) الهبيد: حب الحنظل يعالج حتى يمكن أكله، ويطيب. المصدر السابق ٢/ ٣٢. (٤) النقبة: قطعة من الثوب قدر السروال، تجعل لها حجزة مخيطة، وليس لها نيفق ولا ساقان. المصدر السابق ١/ ٣١. (٥) لَفِيتَة: هي العصيدة المغلظة، وقيل هي ضرب من الطبيخ يشبه الحساء ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث ٤/ ٢٥٩. (٦) فيا خصباه: لعل مراد عمر رضي الله عنه - والله أعلم - مدحه صلى الله عليه وسلم لهذا الطعام وأنه طعام خصب. أي: لين وناعم من الخصب وهو رفاهية العيش ولينه. انظر: ابن منظور/ لسان العرب ٤/ ١٠٦. رواه أبو عبيد/ الأموال ص ٥٥٩، ٥٦٠. قال حدّثنا يزيد بن الصعق بن حزن عن فيل بن عرادة عن جراد بن شبيط قال: كنت عند عمر فأتاه … الأثر. وشيخ أبي عبيد هو يزيد بن هارون السلمي ثقة والصعق بن حزن وثقة ابن معين وأبو زرعة، والنسائي، وقال أبو حاتم: لا بأس به وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم. المزي/ تهذيب الكمال ١٣/ ١٧٦، ١٧٧ تق ٢٧٦، وفيل بن عرادة، وجراد شبيط بن طارق، قال عنهما ابن حاتم: لا بأس بهما. الجرح والتعديل ٧/ ٨٩، ٢/ ٥٣٨. فالأثر حسن.