للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السهمي (١) التناضب من أضاة بني غفار (٢)، فوق سرف، وقلنا: أينا لم يصبح عندها فقد حبس، فليمض صاحباه، قال: فأصبحت أنا وعياش بن أبي ربيعة عند التناضب، وحبس عنا هشام، ففتن فافتتن (٣).

ولحق بعمر رضي الله عنه عدد من قرابته وحلفائهم وعددهم عشرون.


(١) هشام بن العاص بن وائل السهمي كان قديم الإسلام هاجر إلى الحبشة، وقتل شهيداً يوم أجنادين. ابن حجر/ الإصابة ٣/ ٦٠٤.
(٢) التَنَاضُب وأضاة بني غفار موضع واحد، الأضاة أرض تمسك الماء، فيتكون فيها الطين، والتناضب: شجرات في هذه الأضاة، وهي لا زالت مشاهدة على جانب وادي سرف الشمالي إلى جوار قبر أم المؤمنين ميمونة، وقد صارت التناضب والأضاة أرضاً زراعية لأناس من لحيان … وقدم قام بجانبها الغربي اليوم حي على بعد ١٣ كيلاً من مكة. البلادي/ معجم المعالم الجغرافية ص ٦٤، ٦٥.
(٣) رواه ابن إسحاق/ السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ١٢٩، ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٢٧١، ٢٧٢، ابن شبه/ تاريخ المدينة ٢/ ٢٢٨، الفسوي/ المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٧٢، البزار/المسند ١/ ٢٥٨، ٢٥٩ وغيرهم، صحيح من طريق ابن إسحاق. قال: فحدّثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>