للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأن راكبها غصن بمروحةٍ (١) إذا تدلت به أو شارب ثمل (٢).

وروي عن أسلم مولى عمر رضي الله عنه أنه قال: خرجنا مع عمر بن


(١) المَرْوحة بالفتح: الموضع الذي تخترقه الريح. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث ٢/ ٢٧٣.
(٢) ثَمَل: الذي أخذ منه الشراب والسُكر. المصدر السابق ١/ ٢٢٢.
رواه الشافعي/ المسند ص ٣٦٦، ابن شبة/ تاريخ المدينة ٣/ ٧، ٨، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ١٦٠، أبو نعيم/ حلية الأولياء ٩/ ١٥١، البيهقي/ السنن الكبرى ٥/ ٦٨.
وفي إسناده عند الشافعي شيخه عبد الرحمن بن الحسن الأزرقي ذكره ابن حجر ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. تعجيل المنفعة ص: ٢٤٧. وأبيه الحسن الأزرقي، قال ابن حجر: غير مشهور. المصدر السابق ص: ٩٥.
وفيه عند ابن شبه أحمد بن معاوية ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. الجرح والتعديل ٢/ ٧٦، وفيه أبو عمرو بن العلاء يروي عن عمر وهو ثقة من الخامسة، روايته عن عمر منقطعة، وفيه عند البلاذري سالم بن حفص لم أجد له ترجمة، وهو يروي عن أشياخ حدثوه، ففيه إبهام بالأشياخ.
ورواه أبو نعيم عن الشافعي. ورواه البيهقي من طريق عبدالرحمن الأزرقي به مثله عند الشافعي. فالأثر ضعيف.
وأمّا قائل البيت، فقد نقل ابن منظور عن ابن بري أنّ البيت لعمر رضي الله عنه قال: وقيل: لغيره. وتمثل به هو وأنه قديم. لسان العرب ٥/ ٣٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>