للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن عمر رضي الله عنه كان يمر بالآية فتخنقه العبرة (١)، فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته، حتى يعاد، يحسبونه مريضاً (٢).

وروي أن عمر رضي الله عنه كان في وجهه خطان أسودان من البكاء (٣).

وروي أنه رضي الله عنه خرج ليلة يعس بالمدينة، فمر بدار رجل من المسلمين، فوافقه قائماً يصلي، فوقف فسمع قراءته يقرأ {وَالطُّورِ} حتى بلغ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ} (٤)، فقال: قَسَمٌ وربُ


(١) العَبرة: الدمعة. ابن منظور / لسان العرب ٩/ ١٨.
(٢) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٩٥، أحمد / الزهد ص ١٤٩، أبو نعيم / حلية الأولياء ١/ ٥١، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ٢٦٣، ومداره على الحسن البصري روايته عن عمر منقطعة. ورجاله عند ابن أبي شيبة ثقات سوى جعفر الضبي فهو صدوق. فالأثر ضعيف.
(٣) رواه أحمد / الزهد ص ١٥٠، الفاكهي / أخبار مكة ٢/ ٣١٩، أبو نعيم / حلية الأولياء ١/ ٥١، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ٢٦٢، ومداره على عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ثقة من السادسة. تق ٣١٧، روايته عن عمر منقطعة، فالأثر ضعيف.
(٤) سورة الطور الآية (٧، ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>