للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوضعت يدي في الخزيرة، فطليت وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع بيده لها، وقال لها: الضخي وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم لها، فمر عمر فقال: يا عبد الله، يا عبدالله، فظن أن سيدخل فقال: "قوما، فاغسلا ما وجوهكما"، فقال عائشة رضي الله عنها: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (١).


(١) رواه أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٣٤٩، ٣٥٠، النسائي / السنن الكبرى ٥/ ٢٩١، أبو يعلى/ المسند ٧/ ٤٤٩، ٤٥٠، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ٧٨، ٧٩.
ومدار هذا الحديث على محمد بن عمرو بن علقمة، قال ابن معين: كانوا يتقون حديثه قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. المزي / تهذيب الكمال ٢٦/ ٢١٦، وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. تق ٤٩٩، ويروي محمد بن عمرو هذا الحديث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عائشة رضي الله عنها وعن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها.
قال أحمد: حدّثنا عليّ بن الحسن القطبعي، (قال الخطيب: كان ثقة. تاريخ بغداد ١١/ ٣٧٧)، قال: نا موسى بن عبد الرحمن أبو عيسى المسروقي (ثقة تق: ٥٥٢)، ثنا أبو أسامة (حماد بن أسامة ثقة تق: ١٧٧)، حدّثني محمّد بن عمرو ابن علقمة، حدّثني يحيى بن عبد الرحمن، قال: قالت عائشة … الحديث.
وقال النّسائي: أخبرنا محمّد بن معمر بن ربعي القيس البحراني صدوق تق: ٥٠٨)، قال: ثنا خالد بن الحارث (بن عبيد الهجيمي ثقة ثبت تق: ١٨٧)، قال: ثنا محمّد بن عمرو عن أبي سلمة قال: قالت عائشة: … الحديث). فالأثر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>