وقد رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيها إشارة لمحبته صلى الله عليه وسلم لعمر وتوقيره له، وعظم ثواب المحبين لعمر رضي الله عنه.
فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى المسجد، فلا يرفع إليه أحد بصره إلا أبو بكر وعمر ينظران إليه، وينظر إليهما، ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما (١).
(١) رواه أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٢١٢، ٢١٣، عبد بن حميد / المنتخب من المسند ص ٣٨٨، الترمذي / السنن ٥/ ٢٧٤، أبو يعلى / المسند ٦/ ١١٦، الحاكم / المستدرك ١/ ١٢١، ١٢٢، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص: ١٠٦، ١٠٧، ومدار الحديث على الحكم بن عطية العيشي البصري، قال أحمد: لا بأس به إلا أن أبا داود روى عنه أحاديث منكرة ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: سمعت سليمان بن حرب يقول: عمدت إلى حديث المشايخ فغسلته، فقيل: مثل من؟ قال: مثل الحكم بن عطية، وقال الترمذي: قد تكلم فيه بعضهم، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال في موضع ضعيف، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه وليس بمنكر الحديث، وكان أبو داود يذكره بجميل، قلت: يحتج به؟ قال: لا من ألف شيخ يحتج بواحد ليس هو بالمتين. المزي / تهذيب الكمال ٧/ ١٢٠، وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. تق ١٣٢، فالأثر ضعيف، وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي ص ٤٩٠، ٤٩١.