للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عمر رضي الله عنه لسويد بن غفلة (١) رحمه الله: يا أبا أمية، إني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا، فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع (٢) فاسمع له وأطع، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر (٣).

وروي أن عمرو بن عطية قال: أتيت عمر وأنا غلام، فبايعته على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هي لنا وهي علينا، فضحك وبايعني (٤).


(١) تقدمت ترجمته في ص: ٤٤٢.
(٢) مُجّدع: أي مقطع الأطراف. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٤٧.
(٣) رواه الخلال / السنة ص ١١١، الآجري / الشريعة ص ٤٨، ٤٩، البيهقي / السنن الكبرى ٨/ ١٥٩، صحيح من طريق الخلال. قال: أخبرنا محمّد، قال: أنبأنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة، قال: قال لي عمر: يا أبا أميه. ..
(٤) رواه ابن عبد البر / التمهيد ١٦/ ٣٥٤، وقال: قال سنيد: حدثنا معتمر عن عاصم الأحول عن عمر أو عمرو بن عطية، وفي هذا الإسناد سنيد بن داود المصيصي، ضعيف مع إمامته ومعرفته. تق ٢٥٧.
وعمرو بن عطية الراوي عن عمر رضي الله عنه ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، الجرح والتعديل ٦/ ٢٥٠، وذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ١٦٨، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>