للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد بين عمر رضي الله عنه أن صلاح الوالي أو الحاكم وامتثاله أوامر الله عز وجل سبب في صلاح رعيته وامتثالهم طاعة الله عز وجل ومن ثم طاعته والانقياد له.

قال عمر رضي الله عنه: إن الناس لم يزالوا بخير ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم (١).

ومن حقوق الخليفة على رعيته التي نبه عليها عمر رضي الله عنه النصيحة له من رعيته.

قال رجل لعمر رضي الله عنه: لا أخاف في الله لومة لائم خير لي، أم أقبل على نفسي؟ فقال عمر: أما من ولي من أمر المسلمين شيئاً فلا يخاف في الله لومة لائم، ومن كان خلواً، فليقبل على نفسه، ولينصح لولي أمره (٢).


(١) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٩٢، ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٩٤، البيهقي / السنن الكبرى ١٠/ ١٣٥، وشعب الإيمان/ زغلول ٦/ ٤٢، صحيح من طريق البيهقي في الشعب: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا عمرو بن السماك ثنا حنبل ابن إسحاق ثنا أبو نعيم ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال عمر عند موته ....
(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ١١/ ٣٣٣، ابن شبة / تاريخ المدينة ٢/ ٣٤٢، صحيح من طريق عبد الرزاق. قال: عن معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب: … الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>