للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: ففرح بذلك فرحاً شديداً، وقال: الحمدلله الذي جعل فيكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من الذي إذا رأى مني أمراً ينكره قومني (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: أيها الرعية، إن لنا عليكم حقاً النصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير (٢).

وروي أن عمر رضي الله عنه رد على أبي بن كعب قراءة آية، فقال أبي رضي الله عنه: لقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت يلهيك الصفق بالأسواق بالبقيع، فقال عمر: صدقت، إنما أردت أن أجربكم هل فيكم من يقول الحق، فلا خير في أمير لا يقال عنده الحق ولا يقوله (٣).


(١) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٩٩، وإسناده متصل ورجاله ثقات سوى يحيى بن عيسى التميمي.
قال الذهبيّ: قال: النّسائي وغيره: ليس بالقويّ. الكاشف ٢/ ٣٧٢. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ ورمي بالتّشيّع تق: ٥٩٥. فالأثر ضعيف.
(٢) رواه الطبري / التاريخ ٢/ ٥٧٨، وإسناد رجاله ما بين ثقة وصدوق ولكنه منقطع من رواية سلمة بن كهيل وهو ثقة من الرابعة عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
(٣) رواه إسحاق بن راهويه / المسند / إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ١/ ٥١/ب، وفي إسناده خالد بن يزيد الفزاري مجهول الحال. تق ١٩١، وفيه انقطاع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>