للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما حضرته الوفاة رضي الله عنه جعل الناس يثنون عليه بعدله في إمارته وقيامه بحقوق رعيته، فقال رضي الله عنه: أبالإمارة تغبطوني فوالله لوددت أني نجوت منها كفافاً لا علي ولا لي (١).

ومن الآثار الدالة بمجموعها على خشية عمر رضي الله عنه من التفريط في رعيته ما روي من أنه رضي الله عنه كان يدخل يده في دَبَرَةِ البعير (٢) ويقول: إني أخاف أن أسأل عما بك (٣).

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: بينما أنا أمشي مع


(١) صحيح، تقدم الكلام عليه في ص: ٣٢١.
(٢) دَبَرة البعير: قرحة البعير. ابن منظور / لسان العرب ٤/ ٣٨٤.
(٣) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٨٦، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢١٧، ومداره على سالم بن عبد الله بن عمر، ثقة من الثالثة روايته عن عمر منقطعة وبقية رجاله عند ابن سعد ثقات، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>