للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنك فكرت فيها قبل أن تحلف لعاقبتك، احلف بالله فآثم أو ابرر (١).

روي أنه رضي الله عنه سمع رجلاً يحلف بالكعبة فضربه ثم قال: الكعبة تطعمك، الكعبة تسقيك؟! (٢).

وروي عن خناس بن سحيم، قال: أقلبت مع زياد (٣) بن حُدَير فقلت في كلامي: لا والأمانة. فجعل زياد يبكي فظننت أني أتيت أمراً عظيماً، فقلت له: أكان يكره هذا؟ قال: نعم. كان عمر ينهى عن الحلف بالأمانة أشد النهي (٤).


(١) رواه عبد الرزاق / المصنف ٨/ ٤٦٨، ابن أبي شيبة / المصنف ٣/ ٧٩، الفاكهي / أخبار مكة ١/ ٣٥٣، البيهقي / السنن الكبرى ١٠/ ٢٩. صحيح من طريق عبد الرزاق. قال: أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يخبر أنه سمع ابن الزبير يخبر أن عمر لما كان … الأثر.
(٢) رواه الفاكهي/ أخبار مكة ١/ ٣٤٥، وفي إسناده شيخه إبراهيم بن أبي يوسف لم أجد له ترجمة، وفيه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد صدوق يخطئ، تق: ٣٦١. وهو من رواية نافع مولى ابن عمر عن عمر رضي الله عنهما، وروايته عنه منقطعة، فالأثر ضعيف.
(٣) زياد بن حُدَير الأسدي، له ذكر في الصحيح، ثقة عابد من الثانية، تق: ٢١٨.
(٤) رواه ابن المبارك/ الزهد ص: ٧٠، ٧١، وأبو نعيم/ حلية الأولياء ٤/ ١٩٦. وفي إسناده عند ابن المبارك شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيراً تق: ٢٦٦.
وفيه خناس بن سحيم ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ٣/ ٣٩٥، وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٢٧٦، ورواه أبو نعيم من طريق ابن المبارك، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>