للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلاميذه من الأسباب الهامة والرئيسة لقبول العلم عنه ومحبة تلاميذه له وتوقيرهم إياه ولقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم أعلم أهل الأرض، وأكثرهم تواضعاً لله عز وجل.

ومما روي عن عمر رضي الله عنه في حث العلماء على التواضع أنه قال: إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه، ومن قال: أنا عالم فهو جاهل (١).

ومما روي في تواضع عمر رضي الله عنه في تعليمه العلم، ما رواه أبو رافع الصائغ (٢) رحمه الله قال: كان عمر يجلس عندي، فيعلمني الآية، فأنساها، فأناديه يا أمير المؤمنين، قد نسيتها فيرجع فيعلمنيها (٣).


(١) رواه مسدد / المسند / إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ١/ ٢٥/ب، الحارث بن أبي أسامة / المسند / إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ١/ ٢٥/ب، وفي سنده عند مسدد موسى بن عبيدة بن نشيط، ضعيف. تق ٣٠١، وفيه انقطاع من رواية طلحة بن عبيدالله بن كريز، ثقة من الثالثة، روايته عن عمر منقطعة، وإسناده عند الحارث رجاله ثقات لكنه منقطع من رواية قتادة بن دعامة، وهو ثقة من الرابعة، روايته عن عمر منقطعة. فالأثر ضعيف.
(٢) تقدمت ترجمته في ص ٣٦٠.
(٣) رواه البيهقي / السنن الكبرى ٥/ ٢٩٢، ورجال إسناده ما بين ثقة وصدوق سوى دينار أبي فاطمة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ٣/ ٢٤٧، وكذا ابن أبي حاتم ذكره ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ٣/ ٣٤٢، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٢١٩

<<  <  ج: ص:  >  >>