للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم (١).

وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لموت الف عابد أهون من موت عاقل عقل عن الله (٢).

وروي أن عمرو بن العاص قدم على مصر، واستخلف عليها مجاهد بن جبر، فقال له عمر: من استخلفت؟ فقال: مجاهد بن جبر، فقال عمر: مولى ابنة غزوان؟ قال: نعم، إنه كاتب، فقال عمر: إن القلم ليرفع


(١) رواه أحمد / الزهد ٢/ ٥٣٨، وكيع / الزهد ٢/ ٥٣٨، الآجري / الشريعة ص ٧٣، البيهقي / شعب الإيمان ٤/ ٤١٦، الخطيب البغدادي / الجامع لأخلاق الراوي ١/ ٩٣، وإسناده عند أحمد ووكيع رجاله ثقات، ولكنه معضل من رواية العلاء بن عبد الكريم اليامي، ثقة من السادسة، روايته عن عمر رضي الله عنه معضلة، وأورده الآجري من غير إسناد، وإسناده عند البيهقي رجاله ثقات، لكنه من رواية عمران بن مسلم عن عمر رضي الله عنه، ولم يظهر لي من هو، يروي عنه يونس بن يزيد الأيلي، وهو ثقة من السابعة، وفي إسناده عند الخطيب إسماعيل بن عمرو البجلي، ذكره ابن حبان / الثقات، وضعفه الدارقطني، وقال ابن عدي: حدث عن مسعر وسفيان بأحاديث لا يتابع عليها، ثم ساق له ابن عدي أحاديث، فقال: هذه مع سائر رواياته التي لم أذكر عامتها مما لا يتابع عليه، وهو ضعيف. سير أعلام النبلاء ١٠/ ٤٣٥، وهو منقطع من رواية المسيب بن رافع عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الرابعة.
(٢) رواه الحارث بن أسامة / المسند / بغية الباحث للهيثمي ٢/ ٨١٣، وفي إسناده داود بن المحبر، متروك. تق ٢٠٠. فالأثر ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>