للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٥ - وقال الواقدي: كان بلال يحمل العنزة بين يدي رسول الله إلى العيد، فيركزها بين يديه. والمصلي يومئذ فضاء.

٤٨٦ - حدثنا أبو نصر التمار، عن شريك، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة أن بلالا كان يؤذن حين تدحض الشمس، فيؤخر الإقامة قليلا. أو قال:

وربما أخر الإقامة. ولا يخرج في الأذان عن الوقت.

٤٨٧ - حدثنا خلف البزاز، ثنا أبو شهاب الحناط، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس قال:

أمر النبي بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.

٤٨٨ - حدثني محمد بن سعد (١)، عن الواقدي، عن إبراهيم بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جده قال كان بلال يحمل العنزة بين يدي رسول الله يوم العيد وفي الاستسقاء.

٤٨٩ - وحدثني محمد بن سعد (٢)، عن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي أويس، عن عبد الرحمن بن سعد وغيره، عن آبائهم وأجدادهم أن النجاشي الحبشي بعث إلى رسول الله بثلاث عنزات.

فأمسك النبي واحدة، وأعطى عمر واحدة، وأعطى عليا واحدة.

٤٩٠ - قال الواقدي: فمشى بالعنزة بين يدي النبي ، ثم بين يدي أبي بكر: بلال. ثم كان سعد القرظ يمشي بها بين يدي عمر، وعثمان في العيدين، فيركزها بين أيديهما. ويصليان إليها. وهي العنزة التي يمشى بها اليوم بين يدي الولاة. قال الواقدي: ويقال إن الزبير بن العوام قاتل بين يدي النجاشي عدوا له، فأبلى. فوهب له العنزة.


(١) ابن سعد، ٣ (١) / ١٦٧ - ١٦٨.
(٢) ابن سعد، ٣ (١) / ١٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>