للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١ - حدثني أحمد بن هشام، ثنا عمرو بن عون، أنبأ خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله لبلال: ما أرجى عمل عملته منفعة؟

فقال ما عملت عملا أترجى عندي منفعة من أني لم أتطهر طهورا تاما قط في ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما شاء الله أن أصلي. قال: فإني رأيت البارحة خشف نعليك- أو قال: خشف نفليك- في الجنة بين يدي.

٤٩٢ - حدثنا أحمد بن هشام، ثنا شعيب بن حرب، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن هرير ابن عبد الرحمن، عن رافع بن خديج قال:

سمعت رسول الله يقول: يا بلال نور بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم.

٤٩٣ - حدثني حماد بن إسحاق، ثنا الحجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر:

أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي .

فنادى: ألا إن العبد نام، ألا إن العبد نام، ثلاثا.

٤٩٤ - حدثني محمد بن سعد (١)، ثنا عفان، ثنا أبو هلال، عن قتادة:

أن بلالا تزوج امرأة من سبى، عربية، من بني زهرة.

٤٩٥ - حدثنا محمد بن حاتم، ثنا وهب بن جرير، أنبأ شعبة، عن مغيرة، عن الشعبي، قال:

خطب بلال وأخوه إلى أهل بيت من البر، فقال: «أنا بلال وهذا أخي عبدان من الحبشة، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله. إن تنكحونا فالحمد لله. وإن تمنعونا فالله أكبر».

٤٩٦ - حدثنا محمد بن سعد (٢)، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عمرو بن ميمون، حدثني أمي أن أخا لبلال كان ينتمي إلى العرب، فخطب امرأة منهم. فقالوا: إن


(١) ابن سعد، ٣ (١) / ١٦٩ (حيث: «امرأة عربية») ولم يذكر «سبى».
(٢) ابن سعد، ٣ (١) ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>